“الشناوي أم مصطفى شوبير”.. قمصان يكشف طريقة اختيار الحارس الأول في الأهلي

سلط سامي قمصان الضوء على آلية اختيار المدربين لحراس المرمى في الأهلي خلال السنوات الأخيرة، حيث أوضح أن المدربين يتبعون استراتيجيات معينة لتحديد الحارس الأساسي واحتياطيه، وهذا يعد جزءًا أساسيًا من خطة المدرب، كما أن كل مدرب لديه منهجية خاصة تعتمد على تقييم أداء الحراس، مما يسهم في تشكيل جبهة دفاعية قوية

وفي تصريحات له عبر قناة الأهلي، أشار قمصان إلى أنه رفض إعارة مصطفى شوبير إلى أي فريق آخر، حيث يعتقد أن وجوده في الأهلي سيعزز من خبراته، ويتطلب العمل تحت ضغوط المنافسة في النادي، وهذا يساهم في تطوير مهاراته على جميع الأصعدة، مما يجعله لاعبًا مؤثرًا في المستقبل

وأكد أن المدربين الأجانب يميلون إلى تحديد الحارس الأساسي منذ بداية الموسم، حيث يتم اختيار الحراس الثلاثة مبكرًا، وهذا يمنحهم فرصة للتأقلم مع أجواء الفريق، كما يمكن أن يتعرض الحارس الثاني أو الثالث للمشاركة في البطولات مثل كأس الرابطة، مما يمنحهم تجربة قيمة

وتحدث قمصان عن حادثة تمت مع محمد الشناوي، حيث أصيب بفيروس كورونا وغاب عن مباراة مهمة أمام الزمالك، وتمكن علي لطفي من التألق خلال تلك المباراة، وعندما تعافى الشناوي عاد سريعًا إلى مركزه الأساسي، مما يعكس الثقة التي يمتلكها المدرب في قدراته

وأوضح قمصان أن الشناوي يلعب دورًا محوريًا ليس فقط في الملعب، بل أيضًا داخل غرفة الملابس، حيث يعزز من روح الفريق والتواصل بين اللاعبين، وبهذا يعتبر الشناوي أحد أركان الفريق الأساسية، وله تأثير إيجابي يمتد إلى جميع اللاعبين في كافة الأوقات

في مفاجأة للجميع، قرر المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو إشراك الحارس مصطفى شوبير أساسيًا في مباراة مودرن سبورت، وقد أقيمت المباراة على استاد القاهرة ضمن الجولة الأولى من بطولة الدوري المصري الممتاز 2025-26، وهو قرار أثار تساؤلات حول الخيارات المعتمدة للمباراة

وجدير بالذكر أن محمد الشناوي جلس على مقاعد البدلاء رغم سلامته من الإصابات، حيث فضل ريبييرو عدم إشراكه كأساسي، وكان لهذا القرار أسباب تكتيكية تتعلق بتوزيع الأعباء وتجهيز الفريق لمنافسات قادمة، مما يعكس دقة التخطيط والتقييم الذي يقوم به المدرب