شهدت الساحة الكروية الأوروبية هذا الأسبوع مشاركة الثلاثي المصري المحترف محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد في مباريات فرقهم الرسمية مع انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، وتجسّدت تلك اللحظات في تجارب متفاوتة لكل لاعب على حدة

شهدت دوريات أوروبا الكبرى هذا الموسم تراجعًا في عدد اللاعبين المصريين المحترفين إلى ثلاثة فقط، هم محمد صلاح الذي يلعب مع ليفربول، وعمر مرموش الذي يلعب رفقة مانشستر سيتي، ومصطفى محمد الذي يمثل نانت في الدوري الفرنسي

أسبوع المحترفين المصريين في أوروبا

فتح هذا الأسبوع أبواب المنافسة في الدوريات الأوروبية حيث يتواجد مرموش وصلاح ومصطفى محمد في أندية مختلفة، وافتتح محمد صلاح مسيرته في الدوري الإنجليزي مع ليفربول بفوز مثير على بورنموث بنتيجة 4-2 بينما ساهم عمر مرموش في انتصار مانشستر سيتي على وولفرهامبتون برباعية نظيفة

واستهل مصطفى محمد مشواره مع نادي نانت بمواجهة باريس سان جيرمان، حيث انتهت المباراة بخسارة نانت على أرضه بهدف نظيف لكنه قدم أداءً مرضيًا رغم ضغط اللقاء

دموع صلاح

عاش محمد صلاح لحظات مؤثرة في ملعب أنفيلد خلال مباراة ليفربول وبورنموث حيث أظهر مشاعر عميقة بعد إحرازه هدفًا ساهم في فوز فريقه وأيضًا احتفاله بطريقة تمثّل تكريمًا لزميله الراحل ديوجو جوتا الذي قُتل في حادث مأسوي قبيل بداية الموسم

تأثر صلاح بشدة عند سماع هتافات جماهير ليفربول باسم جوتا بعدها وحظي باهتمام خاص من الصحافة بعد أن كان آخر المحترفين الذين غادروا الملعب ليعبر عن حسرته وحبّه لأصدقائه

استطاع صلاح بذلك أن يتقدم إلى المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي برصيد 187 هدفًا ليتساوى مع الأسطورة آندي كول الذي اعتزل اللعب

شاهد بالصور لقطات صلاح في مباراة ليفربول وبورنموث من هنا

معاناة مرموش

بدأ عمر مرموش موسمه الجديد على دكة البدلاء في مانشستر سيتي حيث فضل المدرب بيب جوارديولا الاعتماد على جيريمي دوكو وأوسكار بوب وإيرلينج هالاند في التشكيلة الهجومية

حصل مرموش على فرصة للمشاركة في الدقيقة 66 من المباراة لكنه لم يسجل أو يصنع أي هدف رغم انتصار فريقه برباعية نظيفة ليكون ذلك تحديًا كبيرًا في مسيرته هذا الموسم

وحول تلك المنافسة يمكن القول إن الحظ لم يكن بجانب مرموش حيث أحرز هالاند هدفين وتنوعت الهجمات لتسجل سيتي فوزًا مريحًا أمام وولفرهامبتون مما زاد من تحدياته

عودة مصطفى محمد

عاد مصطفى محمد ليبدأ أساسيًا مع نانت ويشارك في مباراة خسرها الفريق أمام باريس سان جيرمان بهدف نظيف بصعوبة حيث لعب 79 دقيقة فشل فيها في اختراق دفاع الفريق الضيف

بدا مصطفى محمد بعيدًا عن الجلوس على دكة البدلاء التي قضاها في الموسم الماضي حيث كان المدرب السابق يعتمد بشكل أساسي على ماتيس أبلين لكن هذا يبدو أنه تغير مع قدوم المدرب لويس كاسترو الذي يمنحه الفرصة

ورغم محاولاته لم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا من تسديد أي كرة على مرمى لوكاس شوفالييه حارس باريس سان جيرمان مما أثر على أدائه في المباراة