عاد اللاعب ألكسندر بافلوفيتش، المنتمي إلى فريق بايرن ميونخ، إلى خوض تدريبات الفريق الجماعية مجددًا بعد أن تعافى من الإصابة التي لحقت به مؤخرًا، تلك الإصابة تطلبت إجراء عملية جراحية، مما أثار قلق عشاق الفريق وجماهيره بشدة، لكن عودته لمنظومة التدريبات تعكس تحسن حالته الصحية واستعداده للمشاركة في المنافسات المقبلة.

في وقت سابق، أعلن بايرن ميونخ رسميًا أن اللاعب بافلوفيتش قد خضع لعملية جراحية، وذلك نتيجة الإصابة التي تعرض لها بكسر في محجر العين أثناء خوضه تدريبات النادي الألماني، هذا الأمر شغل تفكير الجهاز الفني والإداري، نظراً لأهمية اللاعب وتأثيره على أداء الفريق ويعكس مستوى احترافيته في العمل.

استعاد بافلوفيتش عافيته وشارك في أولى حصصه التدريبية مع بايرن ميونخ، حيث بدأ بالجري حول الملعب بعد أسبوع ونصف من إصابته في وجهه، والتي أوشكت على تحديد مستقبله مع الفريق، إذ يعتبر هذا الجري علامة على تقدمه الملحوظ وتهيئة نفسه للرجوع للمباريات الرسمية بعد فترة غياب طويلة.

تعرض بافلوفيتش في الموسم الماضي للإصابة عدة مرات، منها كسر في الترقوة خلال النصف الأول من الموسم، ثم إصابته بداء كثرة الوحيدات العدوائية في النصف الثاني، وقد أثرت هذه الإصابات على مشاركاته، كل ذلك جعلته محط شك في إمكانية استمراره في الفريق الجنوبي، لكن عزيمته وإصراره كانا واضحين في عودته الآن.

من المقرر أن تكون مباراة كأس فرانز بيكنباور أمام شتوتجارت هي أولى مبارياته الرسمية ضمن الموسم الجديد، هذه المواجهة ستوفر له الفرصة لإثبات نفسه مجددًا أمام الجماهير والطاقم التدريبي، وسيلعب الفريق بعدها مباشرةً في منافسات الدوري الألماني ضد فريق لايبزيج، حيث ينتظر الجميع ماذا سيقدم اللاعب بعد عودته المؤثرة.

خاض بافلوفيتش مع بايرن ميونخ خلال الموسم المنقضي 33 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفًا واحدًا وقدم تمريرة حاسمة واحدة، كما بلغت مجموع دقائق اللعب 2168 دقيقة، كان أداؤه متنوعًا حيث قدم العديد من العروض الجيدة، وتصنع هذه الإحصائيات دليلاً على قدرته على التأثير رغم التحديات التي واجهها في مسيرته السابقة.