قرر الحكم محمود بسيوني إلغاء هدف سجله اللاعب صلاح محسن في المباراة التي انتهت بالتعادل بين المصري وبيراميدز 2-2 ضمن الجولة الثالثة من منافسات الدوري المصري لموسم 2025-2026، وكانت المباراة قد شهدت أحداثًا مثيرة واحتجاجات من لاعبي المصري بسبب هذا القرار المفاجئ، حيث اعتبر بعضهم أن الهدف كان صحيحًا وأن إلغاؤه كان غير مبرر، مما أدى لمزيد من الضغط على الحكم.

استمر الفريق البورسعيدي في صدارة جدول الدوري المصري هذا الموسم بعدما جمع 7 نقاط من فوزين وتعادل، بينما يملك فريق بيراميدز 5 نقاط بعد تحقيقه لفوز وتعادلين في الجولات السابقة، ورغم إلغاء هدف صلاح محسن إلا أن المصري استطاع العودة إلى المباراة وتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 83 عبر البديل عمر الساعي، مما أضاف الإثارة للقاء بين الفريقين.

إلغاء هدف صلاح محسن أمام بيراميدز

حصل المصري على ركلة جزاء خلال المباراة في الدقيقة 74 بعد تأخره بهدفين لهدف، حيث قام عمرو سعداوي بتنفيذ الركلة لكن تصدى لها الحارس أحمد الشناوي بشكل رائع، لتعود الكرة إلى صلاح محسن الذي سجل هدفًا ولكن الحكم محمود بسيوني ألغاه دون مراجعة تقنية الفيديو، ما أثار جدلًا كبيرًا بين لاعبي المصري الذين اعترضوا بشدة على هذا القرار، وطالبوا بإعادة النظر فيه.

الجدير بالذكر أن المصري استطاع لاحقًا إدراك التعادل بفضل هدف البديل عمر الساعي في الدقيقة 83، مما ساهم في تعزيز موقف الفريق في جدول الدوري رغم إلغاء الهدف، ويعكس هذا الأداء القتالي رغبة الفريق في المنافسة على المراكز المتقدمة وإظهار قوته في هذا الموسم، رغم الضغوطات التي واجهها خلال المباراة.

قانون ركلات الجزاء

طبقًا لقوانين ركلات الجزاء التي يحددها المجلس الدولي لكرة القدم (IFAB)، يعتبر إلغاء هدف صلاح محسن أمرًا مشروعًا نظرًا لدخوله منطقة الجزاء قبل تنفيذ زميله عمرو سعداوي الركلة، حيث تنص القوانين على أنه إذا دخل لاعب من الفريق المهاجم منطقة الجزاء قبل تنفيذ الركلة، يتم إعادة الكرة إذا دخلت المرمى، مما أوقف هذا الهدف المثير للجدل.

في حالة دخول اللاعبين من أي من الفريقين منطقة الجزاء قبل التنفيذ، فهذا يستوجب إعادة تنفيذ ركلة الجزاء وفقًا للمعايير المحددة، لذا فإن القانون واضح بشأن هذه الأمور، حيث يضمن تحقيق العدالة بين الفرق، وقد يكون هذا القرار مثار للنقاش بين المحللين والجماهير، لكنه يظل جزءًا من متطلبات ممارسة كرة القدم.

لمزيد من التفصيل، إذا دخل لاعب من الفريق المدافع منطقة الجزاء قبل تنفيذ الركلة تعتبر الكرة هادفة إذا دخلت المرمى، بينما إذا لم تدخل تعتبر فرصة ضائعة، أما في حالة دخول لاعبين من الفريقين معًا قبل التنفيذ، يتم احتساب إعادة الركلة، مما يوضح مدى تعقيد هذه القوانين في لحظات حساسة من المباريات.