75% إخفاق.. لعنة ركلات الترجيح تعاقب ليفربول بحضور صلاح

تلقى فريق ليفربول ضربة قاسية بقيادة الدولي المصري محمد صلاح بعد خسارته لقب كأس الدرع الخيرية ضد فريق كريستال بالاس في مباراة أقيمت مؤخرًا ، وبذلك يكون قد فقد فرصة جديدة لتحقيق ألقاب هذا الموسم بعد الأداء المخيب في المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل ويتوج كريستال بالاس باللقب في النهاية عبر ركلات الترجيح يخييم الحزن على جماهير الريدز بعد هذه النتيجة المثيرة للقلق.

المباراة شهدت أحداثًا مثيرة حسمت بالتعادل الإيجابي (1-1) في الوقت الأصلي ثم جاءت ركلات الترجيح لتحدد الفائز بالمباراة ، حيث أظهر كريستال بالاس قوة أكبر في تسديد الركلات حيث تمكن من تسجيل ثلاث ركلات بينما أهدر ليفربول اثنتين ، مما يعني استمرار معاناة الفريق في الأوقات الحاسمة وعدم القدرة على حسم المباريات في اللحظات الأخيرة ، وهو ما أثر سلبًا على معنويات اللاعبين والجهاز الفني.

محمد صلاح لم يكن في يومه حيث أهدر الركلة الأولى لصالح ليفربول بعد أن سدد الكرة فوق المرمى ، وهذا الأمر وضع الفريق تحت ضغوط إضافية كان بالإمكان تفاديها مع بداية المباراة ، ليتفاجأ الجميع بإمكانية خسارة لقب آخر بهذه الطريقة القاسية التي تكررت مع الفريق في السنوات الأخيرة ، حيث لا تزال ركلات الترجيح تمثل لعنة على آمال ليفربول في الألقاب.

البداية بإخفاق

افتتح ليفربول موسمه الجديد بتراجع واضح وخسارة لقب كأس الدرع الخيرية للمرة الثالثة في آخر أربع مشاركات ، حيث أنَّ المشاركة الوحيدة الناجحة كانت في موسم 22-23 ، مما يجعل المشجعين يشعرون بالقلق من تبعات هذه الخسارة على مستوى الموسم بأكمله ، إذ يعكس هذا الإخفاق الأداء العام للفريق في المباريات الكبيرة والخاصة ، ويؤكد عدم القدرة على تحويل الفرص إلى نجاحات كما كان مأمولًا.

خسر ليفربول اللقب بركلات الترجيح مرة أخرى ضد كريستال بالاس ليكرر نفس السيناريو الذي حدث مع الفريق في نسختي 20-21 و19-20 حيث خسر أيضًا بركلات الترجيح أمام أرسنال ومانشستر سيتي ، مما يسلط الضوء على حاجة الفريق لتجاوز هذه المشكلة ومعالجة العوامل النفسية التي تؤثر على أداء اللاعبين في مثل هذه اللحظات الحاسمة التي تتطلب التعامل بشكل صحيح مع الضغط والتوتر.

على الرغم من هذه الخسارة المريرة إلا أن ليفربول حقق نجاحًا في موسم 19-20 حيث استطاع التعافي بعد خسارة الدرع الخيرية وتحقق فيه ثلاثة ألقاب مهمة هي الدوري الإنجليزي والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ، وهو ما يعطي الأمل للجماهير في استمرار الفريق في المنافسة على الألقاب رغم هذه blemish ، ويظهر أن القدرة على التعافي وإعادة البناء ضرورية في عالم كرة القدم المتقلب.