نهاية الموسم: تأملات حول مصير سيموني إنزاجي مع إنتر ومصادر تمويل الهلال

يفاجئ عالم كرة القدم عشاق نادي الهلال برحيل سيموني إنزاجي، المدير الفني السابق لإنتر ميلان، والذي تعاقد مع الفريق السعودي بعد موسم مخيب للآمال مع النيراتزوري. يأتي هذا الانتقال بعد أن فشل إنزاجي في تحقيق أي بطولات خلال موسم 2022-2023.

إنزاجي، الذي يُعتبر مدربًا بارزًا، يتأهب لقيادة الهلال في التحديات القادمة، حيث سيبدأ مشواره بمشاركة الفريق في كأس العالم للأندية. سيواجه الهلال فرقًا قوية مثل ريال مدريد وريد بول سالزبورغ وباتشوكا.

نقلاً عن الصحفي فابريزيو رومانو، يُشير إلى أن إنزاجي وقع عقداً يمتد حتى صيف 2027، مع إمكانية التمديد لعام إضافي. ويُتوقع أن يحصل على راتب سنوي يُقدّر بحوالي 26 مليون يورو، وهو ما ساعد في اتخاذه قرار الرحيل عن إنتر ميلان.

وفي الموسم الأخير، عانى إنتر من نتائج مخيبة، حيث خسر في كأس السوبر الإيطالي أمام ميلان والوداع المبكر من كأس إيطاليا، مما جعل آماله في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا تتلاشى بسرعة. كانت الهزيمة المدوية أمام باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعتور.

الآن، يتطلع إنزاجي لبدء فصل جديد مع الهلال، مستفيدًا من الموارد المالية الكبيرة للنادي، حيث يسعى لإعادة بناء مسيرته التدريبية وتحقيق الألقاب مع الموج الأزرق.