
وداع راسبادوري: لحظات مؤثرة بين نابولي وأتليتكو مدريد
بعد رحيله لأتلتيكو مدريد.. راسبادوري يودع جماهير نابولي
ودع جياكومو راسبادوري جماهير نابولي الإيطالي بعد انتقاله إلى صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية في إطار خطة الروخي بلانكوس لتدعيم الفريق استعدادًا للمنافسات القادمة، هذا الانتقال يأتي في وقت مهم للنادي الإسباني الذي يسعى لتعزيز صفوفه بجودات جديدة، خاصةً مع التحديات التي تنتظره في الموسم الجديد. إن خطوة راسبادوري تعدّ من أبرز المواقف في مسيرته المهنية.
وأعلن نادي أتلتيكو مدريد تعاقده مع جياكومو راسبادوري قادمًا من نابولي، وذلك في صفقة تأمل إدارة النادي أن تساهم في تحسين مستوى الفريق خلال الموسم المقبل، ولتوفير خيارات هجومية إضافية مدعومة بموهبة راسبادوري الكبيرة، إن هذه الصفقة تعكس رؤية النادي الإسباني للتنافس محليًا وأوروبيًا، ومن المتوقع أن تحدث فارقاً كبيراً في تشكيل الفريق.
نشر جياكومو راسبادوري رسالة وداعية عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي معبرًا عن مشاعره تجاه جماهير نابولي، إذ قال: “عندما تغادر وتبتعد عن عائلتك تعتقد أنك ستشعر بالوحدة، لكنني أدركت هنا أنني لم أكن وحيدًا أبداً بل أصبحت جزءًا من عائلة جديدة كبيرة”، هذه الكلمات تعكس عمق التجربة التي عاشها راسبادوري خلال فترة تواجده في نابولي، وارتباطه العاطفي بالجماهير.
أضاف المهاجم: “عشت معكم بلا شك بعضًا من أهم محطات حياتي، والفوز بلقبي دوري في 3 سنوات أمر لا يمكن تخيله”، كان الشغف والحب المتبادل بينه وبين الجماهير واضحين في ولائه، إن هذا النوع من العلاقات بين اللاعبين والجماهير يبقى متميزاً ويشكل ذكرة لا تنسى في مسيرتهم الرياضية.
تابع راسبادوري حديثه عن الأشخاص الذين التقى بهم أثناء تجربته مع نابولي، حيث قال: “تعرفت على أشخاص وزملاء استثنائيين والمعالجون الفيزيائيون، الأطباء، عمال المعدات، الطباخ وكل من يعمل خلف الكواليس”، هذه الإشارة تعكس تقديره لجهود الفريق ككل، مما يعكس روح التعاون التي تسود في النادي، ويظهر التقدير للعاملين الذين ساهموا في نجاحاته.
اختتم راسبادوري رسالته بالتعبير عن سعادته بحياته الشخصية حيث قال: “هنا أصبحت أبًا، ومع إليسا عشنا أكبر فرحة في حياتنا”، إن هذا الأمر ليس مجرد شعور شخصي بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمعنويات اللاعبين، إذ يُظهر كيف أن حياتهم الشخصية تلعب دورًا في تعزيز أدائهم في الملعب.
أخيراً قال: “ما حققناه معًا سيبقى دائمًا جزءً من التاريخ، لكنه قبل كل شيء سيبقى دائمًا في قلوبنا، أحبكم يا شباب”، إن هذه الكلمات تجسد التقدير والامتنان الذي يشعر به راسبادوري تجاه كل ما قدمته له مدينة نابولي، ويؤكد على أهمية القيم الإنسانية والمشاعر النبيلة في عالم كرة القدم.